••
استهوى النّاس استجلاب الحزن
يصطفون خلف القراءة الحزينة ، يطرَبُون مع الشدو الحزين
يتَابعون الدراما الحزينة ،يقرؤون في الأدب الحزين ..
يُريدون الشكوى ، يطلبون البَوح ،
يبحثونَ عن الصديق لأجل الفضفضه ويُغلقونَ على أنفسهم في بث التناهيد
لتَجِد خُلاصة حَياتهم - مافيه أحَد فاهمني -
أصبح الهم مطلب ، ومطية الغم مركب
حَتى من راغد العيش هانئ الحال
يفتش عن الناقص ويختَرع الألم ليتباكى عليه ..
عبرت عنهم مقطوعة أحمد مطر :
[ ولا ألقَى سوى حُزنٍ ، عَلى حزنٍ ، عَلَى حُزنٍ ]*
هُنـــــــا ..
سنغض الطرف عن أحزاننا .. آلامنـا وهمومنـا ..
وسننظر بعين الرضا للحظات السعد في أيامنـا
فالدنيا وإن كسرتنا وخيبتنا كثيرًا
إلا أن فيها مايبهج ويسعد ولو لحظةٍ قصيرة
في هذا المتصفح تناسوا مايسئ لكم
ودونوا مايبهجكم ويدخل السعادة والرضا في يومكم
موقف ’ مشهد ’ إنجاز
أي أمر يسعدكم في يومكم
فلتهطل اللحظات السعيدة بلا حد و قيد .. ~
عاميّة أو فصحى بماشئتن التعبير
تناسين هنا مع الهموم أيضًا الدردشة وكل مايتصل بها