ـ النجوم التي لونها أزرق، أو أزرق مبيض هي أشد النجوم حرارة، فيما أشد النجوم برودة هي تلك التي لونها أحمر كالنجم المعروف بقلب العقرب
ـ قدرة الحشرات الهائلة على التكيف تدفع منتجي المبيدات الحشرية إلى تجديدها باستمرار، فبعض الحشرات يتلائم مع المبيدات باعتبارها أحد عوامل البيئة التي يعيش فيها من خلال إنجاب أجيال لاتقاوم المبيد فحسب، بل تحوله في بعض الأحيان إلى غذاء لها، ومن أحدث أساليب إبادة الحشرات استخدام جهاز يطلق ذبذبات صوتية سريعة التردد تقضي على كل الصراصير والبراغيث التي توجد داخل نطاقها
ـ اكبر عدد من القتلى في زلزال يضرب الكرة الأرضية في التاريخ المعروف وقع في شهر يوليو من عام 1201م شرقي البحر الأبيض المتوسط، وبلغ عدد الضحايا نحو 1ر1 مليون قتيل، أما في العصور الأحدث فقد كان أسوأ الزلازل من حيث عدد القتلى الزلزال الذي ضرب تانبتشان في شرق الصين، وكان أول رقم رسمي لعدد القتلى بلغ 655 ألفاً و237، ثم ارتفع الرقم إلى 750 ألفاً قبل أن يعود فيهبط إلى 242 ألف قتيل فقط
ـ عدد سكان العالم في عام 1900م "مطلع القرن العشرين" كان يبلغ 65ر1 مليار نسمة، وبلغ عددهم ثلاثة مليارات عام 1960م، وأربعة مليارات عام 1974، وخمسة مليارات عام 1987، ويتوقع أن يزيد عدد السكان سنوياً بنحو 78 مليون نسمة نتيجة ولادة 356 ألف طفل يومياً، 90% منهم في البلدان النامية، وحسب الإحصاءات العالمية تحمل 160 مليون امرأة في العالم كل عام، و15% من حالات الحمل هذه يواجه مشكلات تستدعي عناية خاصة
ـ أن المادة اللزجة التي يفرزها العنكبوت ليصنع منها خيوط بيته صالحة لعمل بعض المنسوجات مثل خيوط دودة القز تماماً
ـ أن البرغوث يستطيع أن يقفز مسافة تعادل طوله 200 مرة
ـ أن المكان الوحيد الذي يمكن قتل الإخطبوط فيه هو الواقع بين عينيه إذ أن قطع ذراعه لا يؤثر فيه
ـ أن الذبابة تهز جناحيها 320 مرة في الثانية
ـ إن النحل لا تجذبه الأزهار الزاهية كما نراها ولكنه يراها بالضوء فوق البنفسجي الذي يجعلها أكثر جمال في نظره
ـ أن النملة تنام مستلقية على جنبيها و تقرب سيقانها لتلامس جسدها و حين تستيقظ تتثاءب بطريقة تشبه تثاؤب الإنسان
ـ أن النملة مهندسة معمارية عظيمة تبني القلاع و الحصون و الدهاليز و المخازن و الغرف و تبني بدرومات كاملة تحت الأرض
ـ أن هناك نوع من النمل يمارس الزراعة فيزرع نبات عيش الغراب و يجلب له السماد من الأوراق المتعفنة ثم يحصده عند نضجه و يخزنه في مخازن
ـ أن هناك نوع من النمل كيميائي متخصص يمضغ الخشب ويحوله إلى نوع من الكرتون ثم يبني من هذا الكرتون طرازا هندسي عجيب
ـ أن هناك نوع من النمل الأفريقي يبني بيوت تشبه المسلات ثم يحقق لها نوع من التكييف فيفتح نوافذ سفلية لإدخال الهواء البارد و نوافذ علوية لإخراج الهواء الساخن .. و يعيش هذا النوع من النمل حياة طبقية عجيبة فنجد فيه الملكة و الأميرات و الضباط و لكل منها مساكنه الخاصة و باقي الخلية من العمال تشتغل بلقمتها
ـ أن هناك نوع آخر من النمل المحارب المقاتل الذي يهجم في جيوشه مثل التتار على هذه القصور فيقتل من يغزوه بعد قتله الحراس و يستولي على مخازن الطعام و التموين و ينقل البيض ويتعهده في بيته حتى يفقس و يخرج منه النمل الصغير فيجعل منه خدماً و عبيداً في مملكته
ـ أن هناك نوع من النمل يعيش على الرعي .. فيرعى قطعاناً من حشرة المن و يجلبها و يعيش على إفرازاتها السكرية
ـ أن لون بيض الطيور فيه لونان : بياض وصفرة .. أما بيض السمك فهو لون واحد
ـ أن السمك يستمر في النمو دون توقف حتى آخر يوم في عمره
ـ أن عدد أنواع الأسماك يزيد عن خمسة و عشرين ألف نوع .. و لكن الإنسان لم يستطيع حتى الآن أن يصطاد لطعامه غير مائتي نوع فقط
ـ أن بعض الحشرات السامة تظل تلدغ الناس طيلة حياتها و في النهاية تلدغ نفسها بنفسها و تموت
ـ أن الكتكوت الوليد ترشده الغريزة التي أوجدها الله فيه إلى أضعف مكان في البيضة فينقرها
ـ أن سبع ساعات لا تكفي للنوم اذا كنت تعمل بجد وانك تحتاج مابين 8 الى 10 ساعات لتقوم بكامل نشاطك وقادرا على العمل والعطاء .
ـ إن " سقراط " لم يؤلف كتابا .. ومع هذا فهو في الصف الأول دوما، والمكان الأعلى بين مفكري البشرية كلها ..!!
لماذا .. وهو لم يؤلف كتابا واحدا .. ؟؟
لأنه عاش مفكرا، وعاش على الحياة صورة تفكيره، وبذلك استطاع أن يؤلف مكان الكتب جيلا من الفلاسفة، ولا يزال الفكر الإنساني وسيظل يقبل على موائده مفتوح الشهية ..!!
ـ وهل تعلم أن " جمال الدين الأفغاني " لم يؤلف كتابا - عدا رسائل يسيره محدودة - ومع هذا فقد ملأ الدنيا، وشغل الناس ..!!، ولم يكن ينزل في بلد ميت ويقضي تحت سماءه بضعة أشهر .. حتى تقوم في البلد حدث .. يسجل في ذاكرة التاريخ ..!!
ـ لم يكن يصنع أكثر من أن يدير خواطره الذكية على مشاكل الناس، والدنيا، يقرأ، ويفكر، ويقرر .. ثم يجلس إلى حفنات من مرتاديه .. يتحدث معهم، ويودع في قلوبهم شجاعته، وعقول حكمته .. وهم بدورهم يفكرون .. ويقررون .. وتنتقل العدوى النبيلة الطيبة شيئا فشيئا .. حتى تتحول إلى قدر يبلغ أمره